الببغاء طائر اجتماعي بطبعه، فلا عجب من محاولات تعلمه مهارات تمكنه من التواصل مع المحيطين به كالغناء والرقص.
مزايا فريدة تمكن الببغاء من التحدث دون سواه من الطيور:
- اللسان السميك نسبيا عن بقية الطيور: اللسان أحد الأعضاء الرئيسة في عملية التكلم، ولسان الببغاء مكون من عضلات و جزء عظمي وجزء غضروفي، الأمر الذي يجعل اللسان مرتكزا في مكانه كما يساعده على نطق بعض الكلمات المعقدة نسبيا.
- مخ الببغاء يحتوي على مركز خاص بتعلم الكلام يسمى النواة”core”، يحاط هذا الجزء بمنطقة أخرى تسمى القشرة أو الحلقات الخارجية ” shells” تعزز وظيفة النواة في تعلم الكلام.
- الجينات: يتشارك الببغاء مع الإنسان في 50 زوجا من الجينات التي تتحكم في عملية التكلم وإصدار الأصوات.
كيف يتحدث الببغاء؟
تمتلك الببغاوات تركيبا يسمى أنبوب المصفار أو syrinx، وهو عضو إنتاج الصوت في الطيور بدلا عن الأحبال الصوتية في البشر. يقع أنبوب المصفار بين الرئتين والقصبة الهوائية، ويتكون من حجرتين متصلتين ببعضهما البعض. يندفع الهواء من الرئتين ليمر داخل أنبوب المصفار”syrinx” فيهتز جدار الأنبوب كله أو جزء منه كما يهتز غضروف صغير بين الحجرتين فيصدر الصوت، ويساعد اللسان بتركيبه السابق ذكره في إظهار بعض الحروف والكلمات.
الببغاء Alex يعد أشهر ببغاء خضع للبحث والتدريب على الكلام، وتعلم الردود على بعض الأسئلة البسيطة، فقد كان يحاكي في ذكائه وحديثه عندما بلغ السنتين ذكاء طفل في عمر الست سنوات.
المصادر:
https://research.duke.edu/parrot-brain-has-unique-structure-speech