خفاش الرحيق ذو الشفاه الأنبوبية

يحوم خفاش رحيق ذو شفاه أنبوبية يبلغ طوله بوصتين بالقرب من زهرة ضيقة على شكل جرس في موطنه في الغابة. هذا الحيوان الجائع يبحث عن الرحيق في قاع الزهرة. للوصول إلى الشيء الجيد، يقوم الخفاش بدس خطمه في الزهرة. مع أن الرحيق لا يزال بعيدًا عن متناول اليد، تقوم هذه الثدييات بإخراج لسانها، الذي يبلغ طوله مرة ونصف طول جسمها. بعد لعق الحلوى اللزجة، يسحب الخفاش لسانه الكبير ويطير بعيدًا.

  • الاسم الشائع: خفافيش الرحيق ذات الشفاه الأنبوبية
  • الاسم العلمي: أنورا الناسور
  • النوع: الثدييات
  • النظام الغذائي: آكلة اللحوم
  • الحجم: حوالي 2.3 بوصة

تحويل اللسان

تم اكتشاف خفاش الرحيق ذو الشفاه الأنبوبية لأول مرة في الإكوادور، وهي دولة في أمريكا الجنوبية. يمتلك أطول لسان مقارنة بجسمه مقارنة بأي حيوان ثديي في العالم. في الواقع، لو كان هذا الخفاش إنسانًا، لكان طول لسانه تسعة أقدام تقريبًا! يقوم الخفاش بتخزين اللاعق الطويل جدًا في صدره حتى يصادف زهرة بداخلها رحيق لذيذ.

بمجرد وصول لسان الحيوان إلى الرحيق الموجود في الزهرة، يتحول طرفه. تمتد الشعيرات الشبيهة بالشعر الموجودة على اللسان إلى الخارج، مما يجعلها شائكة. ومع تمديد هذه الشعيرات، يستطيع الخفاش استخراج المزيد من الطعام من النبات. من خلال مضغ رحيق الزهور، لا تشبع هذه الحيوانات جوعها فحسب، بل تساعد أيضًا في الحفاظ على موطنها.

قوة حبوب اللقاح

عندما يأكل الخفاش الرحيق ذو الشفاه الأنبوبية من الزهرة، فإنه يلامس البتلات. يؤدي هذا إلى سقوط حبوب اللقاح من الزهرة على رأس الخفاش. يرش الخفاش حبوب اللقاح من الزهرة على النبات التالي الذي يزوره. يمكن أن يؤدي ذلك إلى تكوين بذور تتوزع و تنمو لتشكل أزهارًا جديدة. من كان يعلم أن الخفافيش كانت جيدة في البستنة؟

Facebook
Pinterest
Twitter
LinkedIn