صراصير مدغشقر الصفيرية

صراصير مدغشقر الصفيرية تُعتبر كائنات مثيرة تجمع بين الصفير والتحذير دون اللدغ. تتخذ هذه الصراصير من صفير الإنذار الخاص بها وسيلة لترويع المتطفلين. صوت صفيرها يشبه صفير ثعبان عالي النبرة. بالإضافة إلى ذلك، يستخدم الذكور صرفًا مميزًا لجذب الإناث وترهيب الذكور الآخرين.

اليك بعض المعلومات عن هذه الصراصير:

الاسم الشائع: صرصور مدغشقر الصفيرية.

الاسم العلمي: Gromphadorhina portentosa.

النوع: اللافقاريات.

اسم المجموعة: المستعمرة.

متوسط العمر الافتراضي في البرية: من 2 إلى 5 سنوات.

الحجم: من 2 إلى 3 بوصات (5.1 و 10.2 سم).

الوزن: يصل إلى 0.8 أوقية.

عندما تدافع هذه الصراصير عن أراضيها من الذكور الآخرين، فإنها تصدر أصوات صفير وتتصارع وتقف على “أصابع القدمين” لتظهر من هو الزعيم. غالبًا ما يكون الذكر الأكبر والأكثر صفيرًا هو الفائز في هذه المواجهات.

هذا النوع من الصراصير هو واحد من أكبر الصراصير في العالم، حيث يمكن للبالغين أن يصلوا إلى طول يتراوح بين 2 و 4 بوصات (5.1 و 10.2 سم).

بفضل هيكلها الخارجي السميك والشمعي، قد تبدو صراصير مدغشقر الصفيرية مثل الآفات الكبيرة، ولكنها في الواقع لها دور هام في صحة الغابة المطيرة. إذ تعتبر حيوانات مفترسة، فهي تتغذى على بقايا النباتات والحيوانات النافقة، وبذلك تساهم في إعادة تدوير العناصر الغذائية إلى النظام البيئي.

Facebook
Pinterest
Twitter
LinkedIn