صقر الشاهين هو واحد من أسرع الطيور على وجه الأرض، حيث يمكنه الغطس بسرعة تصل إلى 200 ميل في الساعة (323 كيلومترًا في الساعة) لاصطياد فريسته أثناء الطيران. يستخدم مساميره الممدودة أو مخالبه للقبض على الفريسة في الهواء. غالبًا ما يكون صقر الشاهين من بين المفترسين الذين يفضلون الاعتماد على المطاردة السريعة أو الغطس السريع للقبض على فرائسهم، ومن بين وجباتهم المفضلة تشمل العصافير والحمام والحمام.
الاسم الشائع: صقر الشاهين
الاسم العلمي: Falco peregrinus
النوع: الطيور
النظام الغذائي: آكل لحوم
متوسط عمر الافتراضي في البرية: ما يصل إلى 17 عامًا
الحجم:
الجسم: 14 إلى 19 بوصة ؛ wingspan: 3.3 إلى 3.6 أقدام
الوزن: 18.8 إلى 56.5 أونصة
صقر الشاهين يُعتبر طائرًا جارحًا شائعًا ومتكيفًا، ويمكن العثور عليه في معظم المناطق حول العالم. يعيش هؤلاء الصقور في مجموعة متنوعة من المواطن، بدءًا من التندرا الباردة وصولًا إلى الصحاري الحارة، ومن مستوى سطح البحر وصولًا إلى المرتفعات الجبلية. بفضل قدرتهم على التكيف، يمكن العثور على صقور الشاهين حتى في المدن.
تهاجر بعض صقور الشاهين في الشتاء من مناطق تعشيشهم في القطب الشمالي إلى أمريكا الجنوبية، وهم يقطعون مسافات تصل إلى 15,500 ميل (24,945 كيلومترًا) ذهابًا وإيابًا. يعودون إلى مناطق تكاثرهم في القطب الشمالي عندما يحين موسم التزاوج ووضع البيض.
صقر الشاهين لا يقوم ببناء أعشاش. بدلاً من ذلك، يبحثون عن مواقع مناسبة للتعشيش مثل الانحدارات الضحلة في الصخور أو الثقوب في التربة على حواف الجرف. أو حتى يمكن أن يستخدموا حواف مباني مرتفعة. تضع أنثى صقر الشاهين عادة من 2 إلى 4 بيضات في كل عش. يحتضن الآباء البيض لمدة حوالي شهر حتى يفقس الصيصان. ثم يظل الصيصان في العش لمدة تصل إلى ستة أسابيع حتى يتعلموا الطيران.
صقور الشاهين كانت مهددة بالانقراض في الولايات المتحدة بسبب انخفاض عدد أفرادها بشكل حاد بين الخمسينيات والسبعينيات. وقد أثرت بعض المبيدات الحشرية المستخدمة من قبل المزارعين، مثل DDT، على بيض الصقور بشكل سلبي حيث جعلت القشرة ضعيفة للغاية حتى انكسرت عند محاولة الآباء حضانتها. تم فرض قيود على استخدام DDT وساهم الحظر بالإضافة إلى جهود الحفظ الأخرى في تعافي هذا النوع. بل إن العلماء يعتقدون أن هناك الآن مزيدًا من صقور الشاهين في بعض المناطق مما كان عليه في السابق!