المعروفة بوضوح باسم “أمبيستوما ميكسيكانوم” علمياً، تمثل إحدى الكائنات البرمائية النادرة التي تقضي حياتها تحت الماء. يمكن العثور عليها في البرية في موقع واحد فقط، وهو مجمع بحيرة زوتشيميلكو (تلفظ “سوتشيميلكو”)، والذي يتألف من شبكة من القنوات الاصطناعية والبحيرات الصغيرة والمناطق الرطبة المؤقتة، والتي توفر المياه لسكان مدينة مكسيكو القريبة، وعددهم يبلغ 18 مليون نسمة.
الاسم الشائع: قنافذ البحر
الاسم العلمي: أمبيستوما ميكسيكانوم
النوع: برمائيات
النظام الغذائي: آكلات اللحوم
متوسط العمر في البرية: من 10 إلى 15 سنة
الحجم: تصل إلى 12 بوصة
الوزن: من 2.11 إلى 8 أونصات
لفتت قنافذ البحر انتباه العلماء منذ فترة طويلة بقدرتها على إعادة نمو الأجزاء المفقودة من جسمها وبسمتها النادرة المتمثلة في القدرة على الاستمرار في مرحلة اليرقات طوال الحياة. بدلاً من التحول النموذجي، تحافظ قنافذ البحر على ملامحها الشبابية، بما في ذلك الزعنفة الظهرية التي تشبه الشرغوف والخياشيم الريشية التي تنتشر من الرأس. مع تقدمهم في العمر، تصبح قنافذ البحر أكبر حجماً، على غرار بيتر بانز البرمائي.
في حالات نادرة، تكتمل نمو قنافذ البحر بعد مرحلة اليرقات وتظهر على اليابسة كسلمندر بالغ. وتجدر الإشارة إلى أن استمرارية مرحلة اليرقات لا تؤثر على قدرة قنافذ البحر على التكاثر، حيث تتزاوج الإناث مع الذكور وتضع البيض تحت الماء.
مع توسع مدينة مكسيكو، انتقص حجم مجمع البحيرة وأصبحت بعض مناطقه ملوثة، مما أثر سلبًا على سكان قنافذ البحر. تسبب إدخال كميات كبيرة من أسماك الكارب والبلطي، التي تنافس قنافذ البحر على الطعام وتأكل أيضًا بيضها، في انخفاض أعدادها بشكل أكبر. ووفقًا لدراسة أجريت عام 2009، يوجد أقل من 1200 قنفذ بحر في مجمع بحيرة زوتشيميلكو.
تتغذى قنافذ البحر على مجموعة متنوعة من الرخويات والديدان ويرقات الحشرات والقشريات وبعض الأسماك وغيرها من الكائنات الصغيرة